كيف تقوم بتدريب جنود المسقبل في فن اﻹختراق و التجسس لتلاميذ المستوى الثانوي


هذا الموضوع ليس له علاقة بالعداوة التي تجمع العرب مع الإسرائيليين! لكن هناك العديد من الأمور التي تتفوق فيها علينا إسرائيل خاصة في الجانب التقني والتكنولوجي كما ستقرأ في هذا الموضوع! 
 
 

كما يقول المثل التعلم في الصغر كالنقش على الحجر! ربما طبقت إسرائيل هذا المثل بكل ما تحمله من معنى بحيث قامت بتجنيد عدد من التلاميذ الثانويين لا يتجاوز عمرهم السادسة عشرة! نعم تجنيد إلكتروني لصناعة محارب رقمي، هاكرز من الطراز العالي يتم تدريسهم من طرف إسرائيل لتجهيزهم مستقبلا للعمل مع أمريكا و الوكالات الاستخباراتية التجسسية.
بعد بحثنا في الموضوع توصلنا إلى أن الجيش الإسرائيلي منع كل المنع إلتقاط صور للتلاميذ وذلك لدواعي أمنية وكذلك إمكانية عملهم مستقبلا مع وكالات التجسس الرقمي.

استمع لتصريح أحد التلاميذ:

يقول شاليف غودمان البالغ من العمر 16 عاما، وهو أحد الأطفال الذين يتم تجهيزهم وتلقينهم للمهارات المتقدمة للامن المعلومات و الهاكينغ : "هدفي هو منح شيء لبلدي. لذا عن طريق الانترنت هو شيء جيد.

 يطلق عليه برنامج The Mag Shamim after-school program هدفه جمع الاطفال الموهوبين و تلقينهم برمجة الكمبيوتر، والتشفير وكيفية الدفاع عن شبكة الكمبيوتر ضد القرصنة ويشرف على هذا البرنامج مؤسسة الدفاع الإسرائيلية وتشترك في رعايته مؤسسة  Rashi Foundation وهي مجموعة خيرية. وهو جزء من جهود إسرائيل للاستثمار في الشباب كوسيلة لبناء براعة الأمن المعلوماتي في البلاد.

تنهج البلدان المتقدمة حاليا والسباقة فعلا لإعطاء الأولوية لتعليم الأطفال مهارات الإنترنت وترعى وكالة الأمن القومي المخيمات الصيفية المجانية لتدريس مهارات التشفير والمهارات الحاسوبية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الولايات المتحدة، في حين أعلنت المملكة المتحدة مؤخرا عن منهج جديد لتدريس المهارات الإلكترونية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما.
إسرائيل بشكل خاص على توظيف المزيد من الفتيات للانضمام لمثل هاته البرامج لكي لا يكون حصرا على الشباب فقط بحيث يقوم الجيش بتنظيم العديد من المسابقات في الاختراق بشكل مباشر تتضمن سيناريوهات من مستوى عالي مقدمة من طرف باحثين وخبراء في المجال وذلك في غضون 45 دقيقة لا اكثر.
ليس فقط إسرائيل وحدها من تقوم بمثل هاته المبادرات التي تهدف لحماية البلد من الهجمات الإلكترونية، دانمارك فتحت الباب للهاكرز الغير الأخلاقيين للالتحاق بوكالتها السرية
بطبيعة الحال سوف لن أقارن العرب مع مثل هاته المبادرات! نحن فقط نقلد ليس لدينا هذا النوع من المبادرات! حكوماتنا لا تقدر على ذلك بل فقط تستعين بالهاكرز وبرامج التجسس للاختراق مواطنيها كما حدث مع هاكينغ تيم والقائمة طويلة جدا... هذا من شأنه أن يدفع العديد من الشبان العرب للهجرة والبحث عن مثل هاته الفرص خاصة وأن بيننا شباب ذو خبرات عالية ومهارات لا تعد ولا تحصي!

Comments